عن المشروع

عن المشروع

تعتبر المعالجة الآلية للغة الإشارة مهمة صعبة يجب أن تستند إلى قواعد اللغويات. وعلى الرغم من أنها مرئية ومتعددة الأبعاد وتستند أساسًا إلى الإيماءات والحركات، إلا أن لغات الإشارة تتبع قواعد نحوية محددة. وبالتالي ، يجب أن يتبع الإنشاء الآلي للغة الإشارة هذه القواعد. وفي هذا الإطار، يعمل مركز مدى على تطوير إطار عمل جديد يهدف إلى دعم الباحثين والمطورين لإنشاء أدوات ابتكارية وبرمجيات بلغة الإشارة تراعي القواعد اللغوية في عملية الإنشاء الآلي للإشارات. ويهدف هذا المشروع لإنشاء أدوات تعزز تطوير البرامج باستخدام جمل تم التحقق من صحتها نحويًا.

الإشكالية

تعتبر المعالجة الآلية للغة الإشارة مهمة صعبة يجب أن يستند إلى قواعد اللغويات. ومع ذلك ، فإن العديد من أنظمة الترجمة القائمة على الشخصيات ثلاثية الأبعاد تستخدم الترجمة كلمة بكلمة. في الواقع ، هذا يرجع إلى نقص الدراسات اللغوية المتعلقة بلغات الإشارة. وبالتالي، عدم وجود أدوات ومكتبات برمجة تساعد المطورين على بناء تطبيقاتهم الخاصة.

الأهداف

إن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تزويد الباحثين ومهندسي الكمبيوتر بمنصة توفر مجموعة من الأدوات والبيانات المفيدة لمعالجة وتحليل لغات الإشارة العربية. حيث يعد بناء قاعدة بيانات مصنفة أمرًا أساسيًا لإجراء أي ابتكار فيما يتعلق بـلغات الإشارة العربية.

في الخطوة الأولى من المشروع، سيقوم مركز مدى ببناء أول مجموعة جمل بلغة الإشارة العربية مصنفة ومفهرسة وتحتوي على بيانات الفيديو وبيانات الحركات. إن هذا المحتوى مهم جدًا للباحثين في علم اللغة والكمبيوتر لدراسة لغة الإشارة العربية وإجراء البحث اللغوي والعلمي. يمكن أيضًا استخدامه من قبل المهندسين لبناء أدوات جديدة. من أجل بناء قاعدة البيانات هذه ، قام المركز بإعداد استوديو لغة الإشارة هو الأول من نوعه في العالم العربي باستخدام تكنولوجيا مخصصة لالتقاط الحركة تجمع بين شكل اليد وحركات الجسم وتتبع تعبيرات الوجه.

الهدف الثاني يتعلق بالترجمة إلى لغة الإشارة العربية، ويهدف إلى بناء برمجية جديدة لتحويل النصوص إلى لغة الإشارة. الغرض من هذه البرمجية هو توفير خدمة ويب للمطورين مجانًا. يتم تقديم الخدمة لأي مطور بعد تقديم طلب عبر الإنترنت.